رغم أن هذه المرحلة تمهيد لما بعدها -فيجب فيها تهيئة الأطفال بتعليمهم الحروف والأرقام وكتابتها- إلا أنَّ حاجة الأطفال في هذا العمر أكثر ما تكون إلى التجارب الغنيّة والمختلفة، الفردية منها والجماعية، ليكتشفوا منها العالم، ويغذّوا حسّهم الإبداعي، وينموا مهاراتهم الاجتماعية.
رحلة تعليميّة تبدأ بتقوية عضلات الطفل ليمسك القلم بشكل صحيح، وتنتهي بالإحاطة بالحروف والأرقام وإتقان نطقها وكتابتها.
تجربة مختلفة في كلّ ركن، من العلوم إلى الفنون يمرّ بها صانعنا الصغير مخالطًا زملاءه ليجرّب معهم ألوانًا مختلفة من الحياة يكتشف فيها نفسه.
على طول الخبرة وكثرة التجربة، ما زلنا نتفاجأ من قدراتهم على الفهم والتعلم والإبداع. المفتاح في المراحل الأولى هو رفع مستوى الخطاب مع الأطفال، وتصميم الأنشطة تصميماً يعبّر عن ثقتنا بهم، واحترامنا لعقولهم، واعترافنا بجدارتهم على التحصيل.